زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

وجه زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، بانسحاب "القبعات الزرق" الذين ينتمون إليه من ساحات التظاهر، وإيلاء ملف حماية المتظاهرين إلى القوات الأمنية.

ونشر الصدر، اليوم السبت، وثيقة وصفها بـ"ميثاق ثورة الإصلاح"، تنص على ضرورة "الاستمرار على سلمية المظاهرات"، مما يشمل "عدم إجبار أي شخص على التظاهر والاحتجاج مطلقا، عدم قطع الطرق والإضرار بالحياة العامة، عدم منع الدوام في المدارس كافة وإما الجامعات وما يعادلها فيكون اختيارية ومن دون إجبار على الدوام وعدمه، عدم التعدي على الأملاك الخاصة والعامة وعلى المرافق الخدمية والصور والمقار وغير ذلك مطلقا، إخلاء مناطق الاحتجاج والاعتصام من أي مظاهر التسليح"، مبينا أنه "ينطبق ذلك على المولوتوف والقاعات والعصي وغيرها مطلقا وذلك بتسليمها للقوات الأمنية".

وتقضي الوثيقة بـ"إدارة المظاهرات من الداخل والتخلي عن المتحكمين بها من الخارج مطلقا، وعدم تسييسها من قبل جهات داخلية أو خارجية حزبية أم غيرها، وإعلان البراءة من المندسين والمخربين والتي أشارت لها المرجعية وغيرها من القيادات الدينية والعشائرية وما شاكلها، وتوحيد المطالب وكتابتها بصورة موحدة لجميع تظاهرات العراق".

كما شدد الصدر على ضرورة "عدم التعدي على القوات الأمنية ومنها شرطة المرور مطلقا، وتقديم المعتدين سابقا أو لاحقا للقوات الأمنية فورا".

وتنص الوثيقة على "انسحاب القبعات الزرق وتسليم أمر حماية المتظاهرين السلميين والخيام بيد القوات الأمنية المسلحة، وتحديد أماكن التظاهر عموما والاعتصام خصوصا ومن خلال موافقات رسمية وبالتنسيق مع القوات الأمنية بصورة مباشرة".

كما يقضي هذا الميثاق بـ"طرد كل من يثير الفتنة الداخلية والطائفية وكل من يعتدي على الذات الإلهية أو الأعراف الدينية والاجتماعية وما شاكل ذلك".

قد يهمك أيضا : 

الصدر يرحّب بتكليف علاوي برئاسة الحكومة العراقية والمتظاهرون يردّون بقوّة

 مقتدى الصدر يعترف ضمنًا بـ"قمع" أتباعه للمتظاهرين السلميين في العراق