تل أبيب ـ مصراليوم
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بالتحقيق في تسريبات مباحثات مغلقة كانت الأجهزة الأمنية طرفا فيها وتناولت الشأن الإيراني، تنتهك "سياسة الغموض" الإسرائيلية.
جاء ذلك على خلفية نشر القناة الإسرائيلية "12"، خبر احتراق مصنع للصلب في إيران، في اللحظات الأولى التي تبعت هجوما سيبرانيا استهدفه الثلاثاء الماضي، وكذلك بعد أن تكررت التقارير الإعلامية حول التضارب بين موقفي الجيش من ناحية، و(الموساد) من ناحية أخرى، بشأن اتفاق نووي جديد.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الأحد الماضي، أن "جهات سياسية وأمنية بقيادة (الموساد)، وعدت بحظر تغيير السياسة الإسرائيلية الحالية تجاه الاتفاق النووي، وأن إسرائيل لا يمكنها أن تكون شريكة لاتفاق سيئ تنتهي صلاحيته قريبا ولا يوجد فيه رد على ثغرات كانت موجودة في الاتفاق الأصلي مع الدول العظمى".
وأفادت الصحيفة، بأن "قيادة الجيش الإسرائيلي ممثلة برئيس الأركان أفيف كوخافي، وكبار ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وشعبة إيران، يؤيدون العودة إلى الاتفاق الأصلي، كونه يبعد إيران عن صنع قنبلة نووية ويتيح لإسرائيل مهلة زمنية من أجل الاستعداد لخيار عسكري".
ووفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان 11)، فإنه "يتوقع التحقيق كذلك بشأن تهديد الطائرات الإيرانية بدون طيار من العراق، وزيارة رئيس الأركان إلى مصر، والهجمات الإسرائيلية في سوريا".
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن "الاتفاق النووي السابق الذي جرى توقيعه عام 2015، لم يكن جيدا، لكن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منه عام 2018، أدى إلى تسريع تطوير البرنامج النووي الإيراني".
وفي سياق ذي صلة، قالت إيران، إن "الحشد العسكري الأمريكي والأسلحة الأوروبية المتطورة، جعلت المنطقة قنبلة موقوتة، وأكبر تجمع للمعدات العسكرية الأجنبية في العالم"، مشيرة إلى أن "أنشطة إسرائيل تعد مصدرا رئيسيا لانعدام الأمن الإقليمي".
قــــــــد يهمك أيضأ :
مؤتمر دول الجوار العراقي يمهد لبداية مرحلة جديدة من العلاقات بين السعودية وإيران
وزير الخارجية العراقي يؤكد أن بلاده تدفع باتجاه تقريب وجهات النظر بين الخليج وإيران