رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

أصدر رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، الأحد، أمرا بإقالة وزير الخارجية وقائد الجيش ورئيس المخابرات؛ وذلك على خلفية الصراع المتصاعد في إقليم تيجراي، حسبما أفادت "العربية"، في نبأٍ عاجل لها.ولم يذكر البيان، الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أسباب الإقالة التي جاءت بعد أيام من إصدار أمراً بعملية عسكرية في إقليم تيجراي.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أعلن عن بدء حرب عسكرية، ضد الإقليم، على الرغم من المناشدات الدولية لمواصلة الحوار مع جبهة تحرير شعب تيجراي، التي ظلت تقود الائتلاف الحاكم متعدد الأعراق في البلاد إلى أن تولى أبي السلطة عام 2018.وتعهّد آبي أحمد بمواصلة الضربات الجوية والتي استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية، لكنه حذر المدنيين من تجنب التجمعات خشية أن يصابوا في تلك المعركة، مما زاد المخاوف الدولية.

من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن هناك تسعة ملايين شخص معرضون للنزوح بسبب الصراع المحتدم في إقليم تيجراي في إثيوبيا، محذرة من أن إعلان الحكومة الاتحادية حالة الطوارئ يحول دون تقديم الغذاء ومساعدات أخرى.وتبنى البرلمان الإثيوبي، أمس  السبت، قرارًا، بإقالة الحكومة المحلية والبرلمان في تيجراي؛ وذلك بعد أيام قليلة على عملية للجيش الإثيوبي في الإقليم الواقع شمالا، بأمر من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وصدّق البرلمان الإثيوبي، على قرار حل الحكومة والبرلمان المحليين في تيجراي، وتشكيل إدارة انتقالية"، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.وأودى القتال العنيف بين الجيش والقوات الموالية لجبهة تحرير تيجراي الحاكمة في المنطقة بحياة العشرات هذا الأسبوع، وفقًا لدبلوماسيين أجانب تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

قد يهمك ايضا:

 سحب نوبل من آبى أحمد بسبب الحرب الأهلية فى أثيوبيا

آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية