متظاهرين في "الحراك الجزائري

احتشد آلاف من أنصار الحراك في العاصمة الجزائرية، الجمعة، بعد عام على توقف التظاهرات جراء تدابير احتواء جائحة فيروس كورونا، في خطوة تؤذن بعودة المسيرات الأسبوعية المناهضة للنظام. وعلى الرغم من منع التجمعات رسميا بسبب الأزمة الصحية، تم تنظيم عدة مسيرات ابتداء من بعد الظهيرة في عدة أحياء، وسار المشاركون فيها باتجاه وسط المدينة، وفق شهادات جمعتها "فرانس برس". والاثنين شارك آلاف المتظاهرين في مسيرات في العاصمة الجزائرية وعدة مدن أخرى بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للرئيس عبد المجيد تبون، ورموز السلطة، وشملت اليافطات التي رفعها المحتجون شعارات منها "الشعب لم يخرج للاحتفال بالحراك بل لمعاودة مطلب رحيل جميع رموز النظام".

وشهد الثلاثاء الماضي أيضا تجمع عشرات الطلاب في العاصمة الجزائرية ضد النظام وللمطالبة بحرية الصحافة رغم حظر التجمعات وانتشار أعداد كبيرة من قوات الشرطة. يذكر أن المسيرات الأسبوعية التي كان يقوم بها الجزائريون توقفت خلال سنة 2020، عندما أحصت السلطات الصحية أولى الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإفراج عن خالد درارني ورشيد نكاز في إطار العفو الرئاسي في الجزائر

الرئيس الجزائري يعود لبلاده من ألمانيا بعد رحلة علاج من كورونا