ستيف بانون كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض

أعرب ستيف بانون كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض عن تأييده للعزلة التي فرضتها ‏الدول الداعية لمكافحة التطرف (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) على قطر بسبب الدعم الذي تقدمه للإخوان المسلمين ‏وحماس والجماعات المتطرفة في المنطقة.‏

واعتبر بانون - في مؤتمر بعنوان "مكافحة التطرف العنيف: قطر وإيران والإخوان المسلمين" استضافه معهد هدسون، وهو ‏مركز بحثي محافظ،- أن الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية هي بداية الحصار ‏المفروض على قطر.. مضيفا أن قمة ترامب مع القادة العرب في الرياض في شهر مايو، بدأت التصعيد الإقليمي ضد قطر‎.

وقال بانون: ‏‎"‎ذهبنا إلى القمة مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وغيرها؛ والشيء الأول هو أنه يجب علينا أن ‏نهتم بتمويل الإسلاميين المتطرفين، ولا يمكن أن يكون هناك مزيد من ذلك - وكما قال ترامب - لا مزيد من الألعاب"‏‎.‎

وتابع: ‎"‎لا يمكن استخدام الطريقتين. لا يمكنك من جهة أن تقول إنك صديق وحليف، ومن جهة أخرى تمول جماعة الإخوان ‏المسلمين أو حماس "، في إشارة واضحة إلى قطر‎.‎

وقال بانون إن زيارة ترامب للرياض أظهرت أن الرئيس الأمريكي يرغب في الانخراط مع العالم الإسلامي مما يثبت أنه ومساعدوه ‏ليس لديهم فوبيا من الإسلام‎.‎

وقال بانون "لا اعتقد أنها مجرد مصادفة بعد أسبوعين من هذه القمة، رأيت الحصار الذي فرضته مصر والإمارات العربية المتحدة ‏والبحرين والمملكة العربية السعودية على قطر ‎"‎‏..مضيفا أن الوضع في قطر هو "أهم شيء يجري في العالم حاليا".‏‏ واتهم بانون قطر بالدفع لمراكز الاستراتيجية لتلميع صورتها في الولايات المتحدة ‎.‎

 ومن جانبه قال السيناتور الجمهوري توم كوتون في المؤتمر إن السياسة الأميركية يجب أن تركز على فصل قطر عن إيران ‏والإخوان المسلمين من أجل إعادة الدوحة كحليف استراتيجي للولايات المتحدة‎.‎