القاهرة-مصر اليوم
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأنباء المتداولة عن طلب فرنسا من مصر إرسال قوات إلى سورية لا صحة لها، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وفرنسا قوية للغاية وذات علاقة إستراتيجية تؤدي إلى تحقيق مصالح الجانبين والقدرة على مواجهة التحديات.
وأوضح "شكري"، خلال مؤتمر صحافي، الأحد، أنه بحث مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية وليبيا ومقاومة الإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك تطابق واسع بين الجانبين، لمواجهة التحديات وإنهاء الصراعات في المنطقة من خلال السبل السلمية والتفاوض.
من جانبه أكد وزير خارجية فرنسا أن مصر بلد صديق وأن التأثير الدبلوماسي المصري نحو الهدوء والاستقرار هو أمر ضروري ولابد منه، وأنه بحث القضايا في المنطقة ولاسيما الأوضاع في سوريا والرد على الهجمات الكميائية في سوريا.
وأضاف أن فرنسا وجهت هذه الضربة لأهداف محددة وهي ضربة دقيقة ومتناسقة، وكانت لضرب الأجهزة الكيماوية للنظام السوري ولم يكن مفاجئا والرئيس ماكرون أعلن عن ذلك منذ وصوله للرئاسة ولا يمكمنا أن نقبل أن يتم إزاحة هذا المبدأ الهام.
وأوضح "لودريان" أن الضربة في سورية لم تكن لإعلان الحرب على أي طرف ولكن كانت إعلان الحرب على انتشار الأسلحة الكيماوية، مشيرًا إلى أن فرنسا لن ترسل قوات إلى سورية.