وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب

أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب بعدما سلم نظيره الكويتي جواب لبنان الرسمي على المبادرة الكويتية التي حملها إلى الحكومة اللبنانية، أن "اجواء الاجتماع مع وزير خارجية الكويت كانت ممتازة".
وكانت معلومات قد أشارت إلى أن "وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، سلّم نظيره الكويتي أحمد ناصر الصباح، الأجوبة اللبنانية على الورقة الكويتية وردود الفعل ايجابية، وسلّم رسالة من رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى أمير الكويت نواف الأحمد الصباح".
وقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "كل يوم هناك خرق جديد للدستور والقوانين. بدلاً من ان تطرح الورقة الكويتية على مجلس الوزراء لمناقشتها، اختزل الرؤساء الثلاثة المسألة بأشخاصهم وكلفوا وزير الخارجية بإعطاء جواب لبنان الرسمي. 
وأضاف عبر "تويتر": لا شيء بالدستور اسمه الرؤساء الثلاثة، هناك رئاسة الجمهورية، مجلس النواب ومجلس الوزراء، والرد على الرسالة الخليجية هو من صلاحيات مجلس الوزراء حصراً".
ويحبس اللبنانيون أنفاسهم في انتظار تظهّر كيفية تلقّف دول مجلس التعاون الخليجي، الجوابَ اللبناني الرسمي على الورقة الكويتية التي حملها وزير خارجية الامارة الكويتية احمد ناصر المحمد الصباح الى بيروت منذ اسبوع.
 فبعد ان بات معروفا ان الرد الذي حمله اليوم وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الى الكويت، حيث يتسلمّ رئاسة مجلس وزراء الخارجية العرب مطلع الشهر، يتضمّن نياتٍ ايجابية كثيرة حول اصرار لبنان على افضل العلاقات مع محيطه العربي والعالم، وعلى عزم على محارفة آفة تصدير المخدرات منه الى الدول العربية، وعلى احترامه قرارات الشرعية الدولية، الا انه في المقابل لا يأتي على ذكر هذه القرارات ويؤكّد ان مسألة حل سلاح حزب الله ليست لبنانية بل "اقليمية"، وان الدولة تحاذر اي خطوات في هذا الشأن حرصا منها على السلم الاهلي والاستقرار المحلي، وهذا ما اكده رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شخصيا اليوم، كما تُذكّر بأن اسرائيل لا تزال تحتل اراض لبنانية وتخرق القرار 1701. 
والساعات او الايام القليلة المقبلة ستكون كفيلة في تحديد المنحى الذي قد ستسلكه الامور على هذا الصعيد، حيث تباشير رد الفعل العربي والخليجي ستبدأ بالظهور من الكويت. في المقابل، فإن موقف حزب الله من التطورات المتسارعة الدافعة في اتجاه تجريده من سلاحه، يفترض ان يعلنه امينه العام السيد حسن نصرالله في كلمة مرتقبة يلقيها الاثنين المقبل، علما ان قيادات الحزب لم تعلّق منذ اسبوع في الاعلام، على الورقة ومضامينها، في وقت أفيد ان الثنائي الشيعي ضغط على الحكومة امس، لعدم مناقشة الطرح الكويتي او الرد اللبناني عليه، خلال جلسة مجلس الوزراء.

قد يهمك أيضأ :

وزير الخارجية اللبناني يعتبر أن المحادثات بين إيران والسعودية ستنعكس إيجاباً على لبنان

بوحبيب يلتقي لافروف ويؤكد أن قضية قرداحي ليست مستعصية