المسجد الأقصى المبارك

اعتبرت وزارة الإعلام ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك محطة لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي، على حملتها الشرسة ضد بيوت الله، واستمرار اقتحامها وحصارها والمس بها كما في المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه مكانيا وزمانيا ومنع رفع الأذان فيه، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.

وقالت الوزارة، في بيان لها لمناسبة الذكرى السنوية السابعة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يد الإرهابي المتطرف دينيس مايكل أن الجريمة إرهاب لن يسقط بالتقادم، وتأكيدًا على حرص الاحتلال واستهدافه للمقدسات الإسلامية والمسيحية، والحرب المفتوحة عليها.

ودعت الوزارة منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إلى الوقوف عند مسؤولياتها، والضغط على دولة الاحتلال للكف عن سياسات الأمر الواقع في المدينة المقدسة، والمس بمعالمها ورموزها الإسلامية والمسيحية، ومحاسبة الاحتلال والمستوطنين على عدوانهم ومسهم ببيوت الله والكنائس.