رحبت الحكومة الأردنية باتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه الأربعاء بين إسرائيل و حماس ، وأدى إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال وزير الدولة لشئون الإعلام وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة في بيان صحافي أصدره صباح الخميس 22 نوفمبر إن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحقن دماء الشعب الفلسطيني كان الهدف الذي سعينا إليه جميعا، مشيرا إلى أن استمرار الأعمال العسكرية كان يعني مزيدا من عدم الاستقرار وفتح أبواب القلق والعنف في المنطقة. وأضاف المعايطة إن الأولوية الأولى للدبلوماسية الأردنية ، كانت وقف العدوان على غزة وما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون . وأكد المعايطة أن الأردن عمل على استثمار حضوره الدولي لمساندة الفلسطينيين وقضيتهم العادلة ، كما كانت التوجيهات الملكية بتعزيز المستشفى العسكري الميداني في غزة خطوة عملية ميدانية فاعلة لتقديم العون لأهلنا في غزة. وأوضح المعايطة أن القضية المحورية هي الاستمرار في السعي لمنح الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية والسياسية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، مشددا على أن وقف العملية السياسية وتعطيلها هو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة في حالة القلق والتوتر السياسي والعسكري.