صنعاء ـ وكالات
قُتل عشرة مقاتلين قبليين وسبعة جنود اليوم الثلاثاء في منطقة مأرب، شرق العاصمة صنعاء، خلال عملية للجيش ضد مسلحين من قبيلة في المنطقة، تتهمهم السلطات بالمسؤولية عن تخريب أنبوب للنفط.أعلنت مصادر قبلية أن عشرة مقاتلين قبليين وسبعة جنود قتلوا الثلاثاء (25 كانون الأول/ ديسمبر 2012) في معارك بين الجيش اليمني وقبائل مسلحة في منطقة مأرب شرق صنعاء. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصادر ذاتها قولها إن هذه المعارك اندلعت خلال عملية للجيش ضد مسلحين من قبيلة في المنطقة تتهمهم السلطات بأنهم مسؤولون عن تخريب أنبوب للنفط.وكانت الوكالة نفسها قد أوردت في وقت سابق اليوم أن سبعة مقتلين وأربعة جنود قتلوا في المعارك التي نشبت بين الجيش اليمني وقبائل مسلحة.وأوضح مصدر قبلي أن العملية تجري في منطقة وادي حباب التي تبعد 140 كلم شرق العاصمة صنعاء، مؤكداً أن الجيش "يستخدم كل أنواع الأسلحة ويلجأ إلى الطيران". وأضاف أن المقاتلين القبليين يستخدمون من جهتهم أسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات (آر بي جي). وذكر مصدر قبلي آخر أن "الحملة تستهدف صالح بن حسين دماج الذي قام رجاله بتخريب أنبوب النفط الذي يمر عبر أراضيهم عدة مرات". وأضاف أن صالح بن حسين دماج يقوم بعمليات التخريب هذه للضغط على السلطات في طلبه الحصول على تعويض بقيمة مئة مليون ريال (480 ألف دولار) لقاء أرض صادرتها منه صنعاء. وتقدر السلطات اليمنية الفائت في الربح بسبب عمليات تخريب الأنبوب بمليار دولار لسنة 2012 وحدها. وقالت السلطات إن عمليات التخريب هذه أدت إلى انخفاض صادرات النفط بنسبة 4.5 بالمائة، بدون أن توضح حجم هذه الصادرات.من جانب آخر، صرح مصدر أمني يمني بأن خمسة "إرهابيين من تنظيم القاعدة" لقوا حتفهم في ضربة جوية استهدفت تجمعاً لهم في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن. ونقل موقع "26 سبتمبر"، المقرب من وزارة الدفاع، عن المصدر القول إن الغارة استهدفت مساء أمس الاثنين تجمعاً لخمسة عناصر من تنظيم القاعدة، اثنين منهم كانا من السجناء الذين فروا من سجن المكلا في حزيران/ يونيو من العام الماضي، حيث تفحمت أربع جثث، فيما أصيب الخامس وتوفي متأثراً بجراحه في المستشفى.