قال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ياسر برهامي في لقاء أقامته الدعوة السلفية داخل مسجد السراج المنيرفي حي الأربعين في السويس عقب صلاة العشاء إن تغيير بلد مثل مصر ليس سهلا بل صعب جدًا وأنه إذا حدث سيترتب عليه تغيير الأمة؛ فالمعارضين يريدون عودة الحزب الوطني وسيطرة رأس المال والعلمانيون والليبراليون قامو بتعريف الأسرة في مؤتمرات السكان بأنها ليست الأسرة التي نعرفها، "بمعنى أنها ليست رجل وامرأة، فالأسرة عندهم ممكن تكون رجل ورجل وامرأة وامرأة أو رجل وحيوان، أو امرأة وحيوان وهناك من تزوجت بحمار وبكلب في المجتمعات التي يريدون التشبّه بها، التي ينجبون فيها عن طرق التبني أو بشراء المنِيّ والمجتمع يعطيه الحق بأن يأتي بأطفال بهذا الشكل وهذا هو حال دول أوربا الكافرة التي يريدون التشبه بها" واضاف برهامي أنه لابد من تواجد جماعه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمساعدة الشرطة في عملها ولكن بطريقة إسلامية كما "قال الله تبارك وتعالى" مؤكدًا أن الكلمة أصبحت مؤثرة حاليًا في المجتمع وأن كل مجتمع يوجد فيه من يدافع ويحارب، موضحًا "لابد أن يكون هناك أمور واضحة في المعاملة دخل المجتمع" وعن الدستور والشريعه قال برهامى " الشريعة معناها أنهم سيطبقون الحدود.. أين الحدود ؟ (..) إن النظام الاقتصادي القائم على الربا هو مصادمة صريحة والنظام الإسلامي  فلا يمكن أن يلد المال مالًا والقرض الإسلامي لعبة " واضاف "نظام البنوك هو المعطل الحقيقي للنظام الاقتصادي ويستفيد منها البنوك والدول الأوربية الكافرة فالنظام الإسلامي أن تتعب وتعمل بجد" وعن الاشتراكية والنظام الشيوعي قال برهامي أنهم رفضوا تغيير حصة العمال والفلاحين في الترشح للانتخابات حتى تمر هذه الدورة، وعقب ذلك سيتم تغييرها، حتى لا يؤيد الليبرالييون العمال والفلاحين إذا خرجوا من المحلة والمحافظات عقب إلغاء هذه المادة الآن مما يحدث أزمة في البلاد. وبشأن تحديد سن الزواج رفض الشيخ ياسر برهامي تحديد سن لزواج الفتاة قائلًا "تتزوج في أي وقت ..إن آلاف البنات تزوجن عرفيًا من شباب بحجة أن العائلة ترفض زواجها بمن ترغب" لافتًا إلى أنَّه مصمم على أن تكون المادة الخاصة بالشريعة الإسلامية واضحة وصريحة. وتابع برهامى: "إن من ضدنا مدعومين من الخارج والإعلام، وهم يعبدون الدرهم"، مؤكداً أن هناك صراعًا كبيرًا داخل مصر حاليًا، وأن هناك من يقول إننا نريد دولة مدنية وكلنا نعبد الله ونصوم وهذا أمر غير مفهوم. حضر اللقاء عدد كبير من أعضاء الجماعات الإسلامية والدعوة السلفية وبعض المواطنين وسط حراسات أمنية مشددة حول المسجد من قبل رجال الشرطة وبعدها توجه برهامي إلى مقر حزب النور ليتابع لقائة وسط أعضاء الحزب عن المرحلة المقبلة في البلاد.