قتل 8 مدنيين على الأقل يوم السبت 12 يناير/كانون الثاني، خلال عملية للقوات الخاصة الفرنسية في بلدة بولو مارير الصومالية، فشلت في تحرير رهينة فرنسية في الصومال. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان أن 4 من أولئك المدنيين قتلوا خلال تقدم القوة الخاصة الفرنسية على الأرض في اتجاه بلدة بولومارير حيث كان الرهينة محتجزا، مضيفين أن 4 مدنيين آخرين قتلوا في المعارك التي جرت بعد ذلك بين عناصر القوة الخاصة والمقاتلين الاسلاميين. إلى ذلك قتل جندي فرنسي من القوات الخاصة على الأقل واعتبر جندي آخر "في عداد المفقودين"، فيما أشارت السلطات الفرنسية الى مقتل 17 "ارهابيا".، خلال العملية. من جانبه أقر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو ديران أمس السبت بان المقاومة كانت "أقوى مما كان متوقعا" في مواجهة القوات الخاصة الفرنسية، التي قوامها 50 عنصرا، حسب مصدر في الاستخبارات الفرنسية، نقلوا إلى جنوب الصومال في 5 مروحيات على الأقل. يذكر أن الرهينة الفرنسي الذي يعتقد أنه قتل أثناء محاولة الإنقاذ الفاشلة محتجز في الصومال منذ عام 2009 وينتمي إلى جهاز الاستخبارات الفرنسية.