أكد الجيش السوداني سيطرته على الأوضاع في ولاية جنوب كردفان بعد الهجوم الأخير الذي شنته قوات تابعة للجبهة الثورية على منطقتي "الحمرة والإحيمر" بالولاية الجمعة الماضي. ونوه قائد الفرقة 14 مشاة في "كادوجلي" دفع الله الرحيمة في تصريح نشرته صحيفة "آخر لحظة" الصادرة بالخرطوم الثلاثاء 15 يناير، بأداء القوات المسلحة في تصديها لهجوم المتمردين الذين تكبدوا خسائر وصفها بالكبيرة في الأرواح والعتاد. من جهته ، قال قائد منطقة "الإحيمر" إسماعيل إسحق إن القوات المسلحة بالمنطقة قادرة على صد أي هجوم قد يشن على القطاع ، وأن المنطقة لن تكون معبرا سهلا للمتمردين . وأضاف القائد العسكري أن الحل الوحيد للمتمردين للوصول إلى أهدافهم السياسية هو الحوار وليس البندقية والاستقواء بأعداء البلاد. كانت قوات "الجبهة الثورية" قامت صباح الجمعة الماضي بقصف كثيف على قوات الجيش في منطقتي "الحمرة والإحيمر"، تبعه هجوم بقوات كبيرة مدعومة بثماني دبابات بقصد احتلال مواقع متقدمة تمكن القوات المعادية من قصف مدينة "كادوجلي" عاصمة ولاية جنوب كردفان واستهداف مواطنيها. وتصدى الجيش للهجوم ودمر 4 دبابات ، وقتل أكثر من خمسين متمردا قبل أن يفر ما تبقى منهم، كما استولى على كميات من الأسلحة والذخائر، فيما تكبد الجيش عددا من القتلى والجرحى.