نفى مسؤول أمريكي علم بلاده المسبق بعزم السلطات الجزائرية على شن عملية عسكرية لتحرير الرهائن المحتجزين بعد شن القوات الجزائرية لعملية اقتحام جوية لمحطة الغاز الصحراوية التي تديرها شركة البترول البريطانية "بريتيش بتروليم". وأكد أن واشنطن حثت الجزائريين بقوة على وضع أمن وسلامة الرهائن فوق كل اعتبار. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن هناك أمريكيون بين الرهائن، وأبدى قلق بلاده ازاء وقوع خسائر في الأرواح أثناء عملية تحريرهم، ونوه بأن واشنطن تحاول الحصول على توضيحات من الحكومة الجزائرية. وأشارت مصادر أمريكية إلى أن واشنطن كانت قد أرسلت طائرة استطلاع بدون طيار إلى موقع الشركة البريطانية بالقرب من الحدود مع ليبيا، وقال مراقبون إن هذه الطائرة كان بإمكانها القيام بدور يتجاوزالمراقبة فقط. وتشير التقديرات إلى أن 30 رهينة، 7 منهم أجانب، قد لقوا مصرعهم في العملية.