بغداد ـ وكالات
مواجهات بين قوات من الجيش العراقي ومتظاهرين في مدينة الفلوجة تودي بحياة عدد من المتظاهرين، وسط تضارب الأنباء حول حصيلة القتلى. وتبادل للاتهامات في اندلاع المواجهات بين الجيش والمتظاهرين المعارضين لحكومة نوري المالكي.قتل عدد من العراقيين اليوم الجمعة (25 يناير/ كانون الثاني 2013) وأصيب 20 آخرون، عندما أطلقت قوات من الجيش العراقي النار على متظاهرين في مدينة الفلوجة، الواقعة على بعد 60 كيلومتراً غربي العاصمة بغداد.وتضاربت الأنباء حول حصيلة القتلى، ما بين ثلاثة وخمسة. وكان شهود عيان قد أوضحوا لوكالة الأنباء الألمانية أن قوات من الجيش حاولت صباح الجمعة منع مجموعة من المتظاهرين من الالتحاق بأحد المظاهرات الاحتجاجية ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ما دفع عدداً من المتظاهرين إلى رشق قوات الجيش بالحجارة. ورد عناصر الجيش بإطلاق النار في الهواء لتفريقهم. وأوضحت مصادر طبية في مستشفى الفلوجة العام أنها تسلمت حتى الآن "ثلاث جثث مصابة بعيارات نارية". وكان آلاف المحتجين السنة قد نزلوا إلى الشوارع في محافظة الأنبار غرب العراق في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في تحد لحكومة المالكي الهشة المقسمة بين الشيعة والسنة والأكراد، بعد عام من انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق.من جهتها، أوضحت السلطات العراقية أن الاشتباكات اندلعت الجمعة في الفلوجة، وهي مدينة تقطنها غالبية سنية، حين ألقى الجيش القبض على ثلاثة محتجين واشتبك مع متظاهرين ألقوا الحجارة وحاولوا قطع طريق رئيسي.