طالبت مديرية الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، السبت، المانحين الدوليين بتقديم مساعدات للاجئين السوريين في شمال العراق بعدما تجاوز عددهم 80 ألفا، منهم نحو 65 ألفا مسجلين بشكل رسمي لدى الأمم المتحدة. وقال محمد عبد الله حمو، مدير الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، لمراسل وكالة "الأناضول" اليوم السبت:" إن عدد اللاجئين السوريين تجاوز 80 ألف شخص، تم تسجيل 65 ألف منهم حتى الآن لدى الأمم المتحدة، وان عملية وصول المزيد منهم إلي شمال العراق مستمرة ". وأضاف " إن الجهات المعنية العرقية تستقبل يوميا ما بين 500 و 600 لاجئ سوري جديد، تقدم لهم الخدمات اللازمة وتوفر المأوى لهم بمخيم دوميز بشمال العرق ". واستدرك حمو "واجه اللاجئون السوريون في مخيم دوميز أوضاعاً صعبة خلال الأيام الماضية بسبب هطول أمطار غزيرة". وأضاف "الجهات المعنية تمكنت من السيطرة على الأوضاع وليست هناك حالياً أية خطورة على حياة سكان المخيم". وطالب حمو "الدول المانحة بتخصيص حصة من المعونات التي يقدمونها للشعب السوري إلى اللاجئين السوريين هنا في شمال العرق ". وتوجه سلطات شمال العراق انتقادات مستمرة للحكومة العراقية وتقول إنها تتجاهل عن عمد تقديم مساعدات للشمال لإغاثة اللاجئين السوريين. واثر تلك الانتقادات، وبناء على توصية من وزارة الهجرة والمهجرين بالحكومة العراقية، اصدر مجلس الوزراء بالحكومة العراقية في اجتماعه الاعتيادي الثلاثاء الماضي قرارا، بتقديم مساعدات مادية للاجئين السوريين في العراق.  ويتضمن القرار العراقي تخصيص مبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي لمساعدة أولئك اللاجئين الذين يتمركزون بشكل أساسي في محافظة الأنبار غرب العراق بنحو 10 آلاف ، وفي إقليم شمال العراق بنحو 80 ألف وفق احدث إحصائيات رسمية. وستقدم الحكومة العراقية وفق قرارها مبلغ 400 ألف دينار عراقي تعادل 330 دولار لكل عائلة سورية، ومبلغ 150 ألف دينار تعادل 120 دولار لكل شخص عازب من اللاجئين، ويشمل القرار منح مساعدات لأكثر من 11الف فرد.