طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باتخاذ موقف من هجوم إسرائيل على سوريا، فيما دعا الشعب السوري لحل قضاياه عبر الحوار وعدم السماح بالتدخل الخارجي.  وقال الصدر - في بيان صدر الاثنين 4 فبراير - إن إسرائيل اعتدت بشكل مباشر وسافر على دولة سوريا الشقيقة أمام أنظار العالم أجمع بمنظماته ومؤسساته وحكوماته مستغلا الظرف العصيب الذي تمر به، مبدياً شجبه وإدانته لهذا الاعتداء الغاشم.  واعتبر الصدر "هذا الأمر اعتداء على جميع المسلمين والعرب"، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وجميع الدول والشعوب الحرة إلى اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الاعتداءات التي تهدد السلم العالمي وتضرب القوانين الدولية عرض الحائط.  ودعا الصدر الشعب السوري إلى حل قضاياه من خلال الحوار الذي يحفظ الجميع وعدم السماح بالتدخل الخارجي والحفاظ على وحدته الوطنية لتبقى سوريا الأبية جدارا منيعا أمام أطماع الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي.  يذكر أن طائرات حربية إسرائيلية كانت نفذت في 30 يناير الماضي غارة على مركز عسكري للبحوث العلمية في ريف دمشق.  وتشهد سوريا منذ منتصف مارس عام 2011 حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام وعسكرة الثورة بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية، أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى ،فضلا عن مئات آلاف اللاجئين والمهجرين والمعتقلين والمفقودين.