حث رئيس اتحاد الثوار العرب ياسين السمالوسي، الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على دعوة ائتلاف المعارضة السورية كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري لحضور قمته الثانية عشرة.  ورفض السمالوسي حضور أي ممثل لنظام بشار الأسد لكونه لم يعد حاكماً شرعياً لسورياً.  ودعا السمالوسي، في تصريح له الثلاثاء 5 فبراير، وزير الخارجية المصري وجامعة الدول العربية وخاصة الدول التي اعترفت بائتلاف المعارضة السورية إلى الدفع في هذا الاتجاه واحترام رغبة الشعب السوري والإيفاء بالالتزامات التي وعدوه بها والاستماع إلى صوت من يمثلهم في الوقت الراهن وهو ائتلاف المعارضة.  وقال: "بما أن الدين الإسلامي يدعو إلى الحق ومقاومة الباطل ونصرة المظلوم والوقوف في وجه الظلم والطغيان ، لهذا يجب أن يكون مؤتمر القمة الإسلامية أول من يقف في وجه من قتل ما لا يقل عن سبعين ألف قتيل ناهيك عن الجرحى والمفقودين وملايين اللاجئين السوريين في الداخل والخارج وهدم وتحطيم البنية التحتية".  وتابع: "لهذا يجب أن يتحمل أعضاء منظمة التعاون الإسلامي المسئولية الأخلاقية والدينية في هذا الوقت تجاه معاناة الشعب السوري وإلا سوف يحاسبهم التاريخ، وإن لم يكن أعضاء المؤتمر قراراتهم بمقدار الحدث فستكون المنظمة قد خرجت من التاريخ".  يذكر أن اتحاد الثوار العرب هو كيان يضم كافة أطياف المعارضة على مستوى العالم العربي ومدعوم من قبل الحكومات والأنظمة التي تشكلت في أعقاب الثورات العربية وتم اختيار القاهرة مقرا دائما له.