نفت المعارضة السودانية اتهامات من حزب المؤتمر الوطني الحاكم بوجود صلة بينها وبين مخططات تخريبية يجري إعدادها لإسقاط نظام الرئيس عمر البشير. وأكدت المعارضة أنها تعمل لتغيير نظام الحكم ولكن بطرق سلمية. وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر في تصريح لفضائية "الشروق" السودانية 2 مارس، : "أي حديث بأن الأحزاب تتآمر مع دول أجنبية أو حركات مسلحة لتغيير النظام هو حديث غير صحيح تماما". وأضاف "نحن مع تغيير النظام ولكن بالطرق الديمقراطية والسلمية عبر الشارع أو ثورة شعبية. وأكد عمر تمسك المعارضة بالحوار لحل القضايا بعد الاتفاق على خارطة طريق لذلك أبرزها قيام حكومة انتقالية ووقف الحروب الدائرة في البلاد. وأعاد القيادي بالحزب الحاكم محمد بابكر بريمة التأكيد على اتهامات حزبه لتحالف المعارضة بالتآمر ، وقال في تصريح مماثل للقناة "الحديث بتآمر الأحزاب صحيح ومحاولاتهم متكررة ولم تتوقف". ورأى بابكر أن الدولة والحزب الحاكم مدا حبال الصبر للمعارضة كثيرا ، مشيرا إلى أن أبلغ دليل على ذلك أن قادة معروفون في المعارضة ذهبوا إلى خارج البلاد ووقعوا مع الحركات المسلحة ميثاقا لتغيير الحكومة بطرق غير سلمية "في إشارة لميثاق الفجر الجديد الموقع مؤخرا بالعاصمة الأوغندية كمبالا".