هاجم طلاب من جامعة بيرزيت في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء القنصل البريطاني العام بالقدس "فينس فين" احتجاجاً على سياسة بلاده تجاه القضية الفلسطينية. ووفقاً لوكالة الأناضول فإن القنصل البريطاني كان قد وصل الجامعة لالقاء محاضرة حول السياسات الأوروبية في الشرق الأوسط، قبل أن يلغيها ويخرج تحت حراسة أمنية مشددة، بسبب هجوم الطلبة. وأضافت الأناضول أن عشرات من طلبة الجامعة المحتجون اندفعوا ناحية سيارة القنصل وهم يهتفون ضد سياسات برطانيا. ونظم طلبة جامعة بيرزيت وقفة احتجاجية مع قدوم القنصل البرطاني إلى الجامعة حيث رفعوا شعارات منددة بالسياسة البريطانية منها "لن نسمح بتدنيس جامعة الشهداء" و"لن نغفر لمن أعطى وعداً لمن لا يستحق" في إشارة إلى وعد وزير المستعمرات البريطاني آرثر بلفور 1917م والذي قضى بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. وفي حادثة مشابهة كان موكب رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان قد تعرض عام 2000 للضرب من قبل طلبة الجامعة نفسها، بسبب وصفه لحزب الله البناني آنذاك بـ "الإرهابي".