التزمت السلطات السورية الصمت إزاء أنباء أسر كل من محافظ الرقة وأمين حزب البعث بالمحافظة، وكذا مسئول أمنى كبير. ولم يصدر عن السلطات حتى الآن أي تأكيد أو نفي رسميين في سوريا بخصوص هذه الأنباء ، مما قد يوحى بأن الأمر ربما يكون صحيحا. وكانت مصادر إعلامية قد أكدت أن المعارضة المسلحة تمكنت من أسر حسن جلالى محافظ الرقة وسليمان السليمان أمين فرع حزب البعث الحاكم فى المحافظة الواقعة شمالى سوريا . وكان مصدر سوري قد أعلن أن المعارضة المسلحة باتت تسيطر على مجمل مدينة الرقة، مستفيدين من عاملين اثنين هما: صغر المدينة والتواجد القليل للقوات القتالية فيها، إذ كان الوجود الأمني والعسكري فيها مقتصرا على بعض الحواجز العسكرية والأمنية، إضافة لعدد قليل من القوات المكلفة بحماية المنشآت، وقد فوجئت هذه القوات القليلة بالأعداد الكبيرة للمقاتلين الذين طوقوا المدينة واقتحموها من كل الجهات. ونفت مصادر وصول أي تعزيزات عسكرية إلى المدينة حتى الآن، فيما تحدثت ذات المصادر عن أن المؤسسة العسكرية تدرس آلية للرد واستعادة المدينة، رغم تقليلها من القيمة الإستراتيجية للسيطرة عليها.