تعرضت سيارة رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف لاطلاق نار مساء الثلاثاء في طرابلس فيما كان يغادر قاعة اجتماعات حاصرها متظاهرون وسط الفوضى، على ما اعلن وزير الاربعاء. واعلن وزير الداخلية عاشور شوايل في مؤتمر صحافي بطرابلس ان المقريف خرج من الهجوم سالما. واكد شوايل ان المحتجين كانوا مسلحين وبعضهم كان بحوزته متفجرات. وحاصر عشرات المتظاهرين حتى وقت متاخر الثلاثاء اكثر من مئة عضو في المؤتمر الوطني من بينهم رئيسه في مبنى في ضاحية جنوبية لطرابلس لاجبارهم على اصدار "قانون العزل السياسي" للعناصر السابقين في النظام الليبي السابق. ونقلت وكالة الانباء الليبية عن مسؤول في المؤتمر الوطني ان "السيارة التي كان يستقلها رئيس المؤتمر تعرضت لوابل من الرصاص أثناء مغادرته مكان انعقاد الجلسة". واكد المسؤول انه يجهل "المسؤولين عن حادث إطلاق النار ، وهل هو محاولة لاغتيال رئيس المؤتمر الوطني العام أو حادث عرضي خلال تجمع المتظاهرين" بحسب الوكالة. وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس اكد المتحدث باسم المؤتمر العام عمر حميدان عدم علمه بالحادث.