اقتحمت الشرطة الإسرائيلية ظهر اليوم باحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة، اندلعت على إثرها مواجهات مع المئات من المصلين الفلسطينيين أسفرت عن إصابة العشرات من المصلين بحالات اختناق إثر اطلاق الشرطة قنابل غاز مسلة للدموع، واعتقال آخرين. وأفادت وكالة الأناضول المتواجد حالياً في ساحة الأقصى، "أن عشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود اقتحموا ساحة الأقصى بعد صلاة الجمعة، واشتبكوا مع المصلين الذين خرجوا في مسيرة احتجاجية على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت المصحف الشريف وحجاب النساء المقدسيات في مدينة القدس المحتلة". وأشار المراسل إلى أن المواجهات المتواصلة أسفرت عن إصابة عشرات من المصلين بحالات اختناق جراء اطلاق الشرطة قنابل غاز مسيلة للدموع، إلى جانب إصابة صحفي إثر تلقيه ضربة في الوجه دون  أن يبلغ عن حالته الصحية. وأضاف أن الشرطة أقدمت على اعتقال العشرات من المتظاهرين". وحسب الأناضول قال الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى إن " إسرائيل تحشد مئات من عناصرها في محيط المسجد الأقصى وداخله، واصفاً الأوضاع بالخطيرة جداً. وأضاف أن " الوضع داخل المسجد الأقصى يغلي ، ولا ندري إلى أين تتجه الأمور، وكل جهدنا هو تأمين المصلين". وكانت إحدى ساحات المسجد الأقصى قد شهدت أول أمس حادثة اعتداء شرطي إسرائيلي على إحدى طالبات "مصاطب العلم" في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وقام خلع حجابها، وذلك بعد حادثة مماثلة جرت قبل أسبوعين في إحدى محطات القطار في مدينة القدس حيث أقدمنّ اسرائيليات على نزع حجاب إمرأة مقدسية هناك.