أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة تحتم تحييد لبنان عن سياسة المحاور، والتزامها سياسة النأي بالنفس وإعلان بعبدا. وأوضح ميقاتي - في مستهل جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في السراي الحكومي التي بدأت الثلاثاء 12 مارس، أن ما يحدق بلبنان من مخاطر لا يسمح بإبداء رأي شخصي يشكل ثغرة تسمح بالتشكيك في مصداقية الحكومة، مشددا على أن أي رأي شخصي لا يلزم الحكومة، حيث إنها لا تلتزم سوى سياستها المعلنة. يذكر أن بعض المسئولين المشاركين في الحكومة، قد أدلوا بتصريحات أدت إلى توتر بين لبنان وبعض دول الخليج العربي على خلفية الأزمة السورية، وتعمل الحكومة حاليا على احتواء هذا التوتر.