شدد مستشار رئيس الوزراء الاردني مالك الطوال على أن بلاده لا تقدم مساعدات للمقاتلين في سوريا، ولا تتدخل في شؤون أي دولة مجاورة كما لا تسمح بتدخل أحد في شؤونها. ورفض الطوال الاتهامات بأن الاردن قد سمح بتدريب عناصر مع المعارضة السورية على اراضيه، موضحا ان رئيس الحكومة السوري المنشق رياض حجاب دخل الى الاردن كلاجئ "ولا نسمح له بأن يقوم بأي نشاط سياسي في الاردن ولا يوجد اي لقاء بينه وبين اي مسؤول أردني". وأضاف " المملكة مهتمة بما يجري على حدودنا في سوريا، والمعارك ما زالت تدور وهناك كر وفر واحيانا يتقدم الثوار في بعض المناطق وأحيانا يتراجعون"، محذرا من انه "كلما استمر هذا الكر والفر استمر عدد الضحايا بالارتفاع ولا يجب لأي انسان ان يقبل ما يجري في سوريا الآن". من جهة أخرى أكد الطوال ان السفارة الاردنية ما زالت عاملة في دمشق "ولكن الاتصالات بين الاردن وسوريا لا تتجاوز المستوى المهني الدبلوماسي". وشدد على ان "ما يهمنا قدرة الاردن على تحمل تعبات الازمة السورية ولكن لا نستطيع التعامل مع الازمة السورية كاختبار". تجدر الاشارة الى أن رئيس الحكومة الاردنية عبدالله النسور يعتزم التوجه الى الامم المتحدة لشرح معانات بلاده جرّاء استقبال النازحين السوريين والذين قارب عددهم النصف مليون لاجئ.