أزالت قوات الأمن التونسية، اليوم الإثنين، الأسلاك الشائكة المحيطة بسفارة فرنسا في خطوة لم يعلن عنها مسبقًا. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، الإثنين، أن عددًا من قوات الأمن تولت رفع الأسلاك الشائكة والحواجز المحيطة بالسفارة الفرنسية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس. وحتى مساء اليوم، لم يصدر أي تعقيب رسمي على تلك الخطوة، كما لم تعلق السفارة الفرنسية عليها أيضا. ومنذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي جرى إغلاق الشوارع المحيطة بالسفارة بالأسلاك الشائكة؛ تحسبًا لأي هجوم عليها من قبل محتجين ردًا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي. وتزامن ذلك مع عملية تدخل عسكري قادتها فرنسا بالتعاون مع الجيش المالي في شمال البلاد الذي تتنازع السيطرة عليه جماعات مسلحة منذ أبريل/نيسان الماضي. وأثارت ظاهرة الأسلاك الشائكة تذمر العديد من التونسيين الذين شكوا من أن المرور من المنطقة لم يعد سهلاً، كما اضطرت بعض المحال التجارية ومآرب السيارات بالمنطقة إلى إغلاق أبوابها.