طرابلس ـ مفتاح مصباحي
اجتمع وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز، صباح الخميس، في طرابلس، مع الوزير الوطني لإستراتيجيات الأمن الدولي في بريطانيا أندرو موريسون، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، وبخاصة التدريب والتعليم وأمن الحدود، وكذلك سبل تفعيل خطتي العمل اللتين اعتمدهما مؤتمر باريس لدعم ليبيا في مجالي الأمن والعدالة وسيادة القانون التي سيقدمها الشركاء الدوليون. وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن الشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، وتنفيذ الدراسة الأمنية التي وضعها الاتحاد لمراقبة الحدود الليبية، والشراكة الفاعلة في أمن الحدود وبخاصة مع دول الجوار. وأكد موريسون في لقاء جمعه مع النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني الليبي صالح المخزوم، الأربعاء، أن "أمن ليبيا هو أمن المملكة المتحدة، وأن هناك مصالح مشتركة جاري العمل على توطيدها". وغادرت الفرقاطة الملكية البريطانية "إتس إم كى كينت"، الخميس، القاعدة البحرية في طرابلس، بعد زيارة تندرج في إطار التعاون العسكري بين ليبيا وبريطانيا، حيث افتتح على ظهر الفرقاطة، معرضًا للأجهزة والمعدات العسكرية والأمنية صباح الأربعاء،شاركت فيه العشرات من الشركات العسكرية والصناعية البريطانية بأجنحة تبرز الأجهزة والمعدات العسكرية والأمنية المتطورة، كالمروحيات، والقوارب السريعة، والغواصات، ومعدات الغطس، والحماية، ومراقبة الحدود، والتنصت. وشدد الوزير البريطاني، في كلمته لهذه المناسبة، على أن "افتتاح هذا المعرض يعبر عن حرص لندن على دعم الحكومة الليبية، وتزويد أركان الجيش الليبي بالأجهزة المتطورة والمعدات المتعلقة بحفظ الأمن وحماية الحدود الليبية، وأن زيارة الفرقاطة العسكرية البريطانية (هانس كنت) للموانئ الليبية، تعتبر الأولى من نوعها منذ 40 عامًا"، معلنًا عن استعداد الشركات العسكرية البريطانية لتوفير حاجات الحكومة في مجال التدريب والمعدات والتجهيزات التي تساعد في حفظ الأمن. يُذكر أن الفرقاطة البريطانية "إتش إم إس كنت"، التابعة للقوات الملكية البريطانية، قد وصلت الثلاثاء إلى قاعدة طرابلس البحرية