يستضيف الأردن منتصف الأسبوع المقبل فعاليات منتدى التنمية العربية، وهو اللقاء الأول في سلسلة من المشاورات بين المجتمع المدني وممثلي الحكومات من المنطقة العربية التي تسعى إلى اقتراح رؤية عربية لأجندة التنمية على المستوى العالمي ما بعد عام 2015، وهو التاريخ المستهدف الذي حٌدد في مؤتمر قمة الألفية في عام 2000، لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. ووفق بيان صحفي عن مكتب الأمم المتحدة في عمان ونشرته الصحف الأردنية اليوم فسيشهد الأسبوع المقبل الاجتماعات السنوية للممثلين المقيمين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية والمديرين الإقليميين لوكالات الأمم المتحدة الأعضاء في مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية. وتركز تلك الإجتماعات على إعادة تحديد أولويات منظومة الأمم المتحدة في العمل التنموي في ضوء التحديات الجديدة التي تواجهها المنطقة. كما سيجري خلال هذه الإجتماعات تبادل وجهات النظر حول دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم التنمية وكيف يمكن لمنظومة الأمم المتحدة أن تكون شريكاً فعالاً مع شركاء العمل التنموي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنفيذ برامج الاصلاح، ومناقشة آفاق دعم منظمات الأمم المتحدة للمجتمعات المضيفة لللاجئين من سوريا، لتعزيز قدراتها على مواجهة الضغوط المعيشية المتزايدة.