القدس المحتلة ـ وكالات
رفض عزَّت الرشق القيادي في حركة حماس تصريحات فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الخميس، والتي قالت فيها:" إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تجري أيَّ حوار مع حركة حماس قبل التزامها بتلبية مطالب اللجنة الرباعية الدولية وهي "نبذ الإرهاب، والاعتراف بـ"إسرائيل"، والاعتراف بالاتفاقات الموقعة بين "إسرائيل" والفلسطينيين". وأكَّد الرشق في تصريح أنَّ هذا الموقف وهذه التصريحات مرفوضة جملة وتفصيلاً، ووصفها بأنها استمرار لسياسة الإدارة الأمريكية الخاطئة والمنحازة الاحتلال. وشدَّد الرشق على أنَّ حركة حماس ترفض بأي شكل من الأشكال الاعتراف باسرائيل وبشرعية احتلالها لفلسطين. وأوضح الرشق أنَّ المقاومة الفلسطينية ليست إرهاباً، وإنَّما هي نضال مشروع وفق الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية. وقال الرشق إنَّ حماس لا تستجدي حوارا ولا شرعية من الولايات المتحدة ولا من غيرها، وهي تستمد شرعيتها من التفاف شعبها وأمتها، ومن تمسكها بحقوق شعبها وثوابته الوطنية ودفاعها عن شعبها وأرضه ومقدساته، كما تستمد شرعيتها من بندقيتها المقاتلة ونضالها من أجل الحرية والتحرير. وأكَّد الرشق أن من يرفض الحديث والحوار مع حركة حماس هو الخاسر ويعزل نفسه.