أطلقت وزارة الأسرى والمحررين بحكومة غزة المقالة، ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الإثنين فعاليات إحياء ذكرى "يوم الأسير الفلسطيني" التي تصادف في 17 إبريل من كل عام. وعقد مؤتمر إطلاق فعاليات الذكرى، أمام منزل محمد الجعبري الذي أغتالتة إسرائيل في 14 نوفمبر الماضي، بعد نحو عام واحد على قيادته لصفقة التبادل التي أفرج بموجبها عن 1050 أسيرًا وأسيرة مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان مأسورا بغزة. وشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات الإعتبارية في حكومة غزة والفصائل الفلسطينية. ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، في كلمة له خلال المؤتمر المقاتلين الفلسطينيين الى أن "يكملوا المشوار في صفقة وفاء أحرار جديدة، لأن هذا العدو المجرم لا يمكن أن يحرر أسرانا إلا بذلك". واعتبر أن "العالم يعامل إسرائيل اليوم كدولة فوق القانون، تستبيح كل شيء". ومن جانبة قال نشأت الوحيدي في كلمته باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إن هذه الذكرى تدعوا الجماهير الفلسطينية للتوحد لا سيما بعد مرافقتها لـ"جريمة اغتيال الشهيد (ميسرة) أبو حمدية التي تكشف عن الوجه الحقيقي القبيح للاحتلال في استهداف الذاكرة الفلسطينية نحو الحرية والكرامة". وطالب الوحيدي "المجتمع الدولي بوقفة جادة تعيد للأسرى حريتهم وكرامتهم وترجعهم إلى أهلهم سالمين".