القدس المحتلة ـ وكالات
حيت حركة فتح الأسير المحرر إبراهيم بارود أحد كوادر الحركة الوطنية الأسيرة، مشيدة بصموده في المعتقلات الإسرائيلية لمدة 27 عاما، مؤكدة أن تجربته الكفاحية ستبقى محل احترام وتقدير لأبناء شعبنا عموما. وأشاد المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، بالأسير المحرر بارود الذي خاض كل معارك الحركة الوطنية الأسيرة وأبدى صلابة وبسالة في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية. وشدد على أن 27 عاما من الاعتقال لم تفت في عضضه وهو يتمتع بصحة جيدة وبمعنويات عالية وإرادة صلبة وإصرار على مواصلة نضاله من أجل كرامة وحرية شعبه وقضيته العادلة. ونقل أبو عيطة تحيات قيادة الحركة والرئيس محمود عباس إلى الأسير المحرر بارود، مهنئا آل بارود بمناسبة الإفراج عن ابنهم، سيما والدته الحاجة أم إبراهيم، مثمنا دورها العظيم كأم وامرأة فلسطينية مناضلة، اعتبرت قضية الأسرى همها الأول، ولم تدخر جهدا على مدار سبعة وعشرين عاما في الوقوف إلى جانبهم ودعم قضاياهم العادلة.