القدس المحتلة ـ وكالات
قال يورسفان وينكل المختص بالشؤون السياسية بمقر المفوضية الأوروبية في مدينة القدس، اليوم الاثنين أنهم بانتظار رد من الجانب "الإسرائيلي" خلال الـ 48 ساعة القادمة، حول مطالبها بضرورة الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة الأسير المقدسي سامر العيساوي. جاء ذلك خلال اعتصام أمام مقر المفوضية الأوروبية نظمه نادي الأسير في القدس، شارك فيه قوى وطنية وإسلامية وممثلين عن المؤسسات العاملة في القدس، وعدد من أهالي الأسرى، وعائلة الأسير سامر العيساوي. وسلم المشاركون وينكل رسالة طالبت بضرورة التدخل العاجل والفوري للإفراج عن سامر العيساوي، موضحا وينكل أن اتصالات جارية بين كاثرين أشتون مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي والجانب "الإسرائيلي" للمطالبة بإطلاق سراح العيساوي، وآخر اتصال كان قبل 48 ساعة. وقال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح ان الرسالة انتقدت التخاذل الأوروبي تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام خاصة الأسير سامر العيساوي، وشرحت الوضع الصحي الخطير، محملة الاتحاد الأوروبي مسؤولية أي خطر يواجه حياة الاسرى المضربين عن الطعام. كما أكدت الرسالة ان كل دقيقة تمر على الاسير سامر العيساوي لن تكون لصالحه، فهو مضرب عن الطعام منذ مطلع آب الماضي، وشرحت الرسالة عن الوضع الصحي للأسير سامر الذي يعيش" بين الحياة والموت"، مشيرة الرسالة إلى شهداء الحركة الأسيرة خلال العام الجاري وهما ميسرة أبو حمدية. وفي سياق متصل قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير سامر العيساوي أعلن مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية ورفض المثول أمامها، مشيرة ان محكمة عوفر عينت للاسير جلسة في التاسع من الشهر القادم. وأوضحت الوزارة من خلال زيارة المحامي للأسير العيساوي إن وضع الأسير العيساوي الصحي لا يزال صعبا للغاية، حيث أصبح وزنه 45 كيلوغراما، ونبضات قلبه وصلت لـ30 نبضه في الدقيقة.