نفت وزارة العدل السعودية الثلاثاء صدور حكم قضائي بتنفيذ عقوبة الشلل بحق شاب في الرابعة والعشرين، كان طعن احد جيرانه قبل عشر سنوات، ما ادى الى اصابته بشلل نصفي. وافادت الوزارة على حسابها في تويتر انه "تعليقا على ما نشرته بعض وسائل الاعلام الاجنبية بخصوص صدور حكم قضائي بإيقاع عقوبة الشلل على رجل، فان الوزارة تفيد بأن هذا الامر عار عن الصحة". وان "الحكم القضائي صدر بخلاف ذلك تماما، حيث صرف القاضي النظر عن المطالبة بهذه العقوبة". وطالبت "الجميع بتحري الدقة، وتأسف لان بعض من تداول هذه الاخبار جهات تنسب نفسها للدعم الحقوقي"، في اشارة الى بيان لمنظمة العفو الدولية بهذا الخصوص الثلاثاء الماضي. وقد ناشدت المنظمة السلطات عدم تنفيذ الحكم بحق علي الخواهر والمتمثل بإجراء عملية جراحية له لإحداث شلل نصفي سفلي من الحوض الى اسفل القدمين ليتحقق القصاص، اثر اصابة محمد الهزيم بشلل نصفي بعدما طعنه الخواهر بسكين خلف رقبته. وكانت المنظمة نقلت عن احدى الصحف السعودية، ان علي الخواهر حكم بـ"نصف قصاص" والمتمثل بإجراء عملية جراحية له لإحداث شلل نصفي سفلي من الحوض الى اسفل القدمين، ليتحقق القصاص. وتطبق السعودية أحكام الشريعة الاسلامية، وتعاقب بالجلد على بعض الجرائم وتقطع يد السارق، وتعدم بقطع الرأس علنا، المدانين في جرائم كالقتل والاغتصاب وتهريب المخدرات. وكان الخواهر في ال14 من العمر عندما ارتكب فعلته، ولم يتمكن اهله من دفع الدية، التي حددت بمليون ريال (270 الف دولار) لإنقاذه من العقاب. ووقع الحادث في منطقة الاحساء في شرق المملكة.