بدأ نائب وزير خارجية التشيك، توماس روب، ووفد يضم مسؤولين في وزارة المال  التشيكية ورجال أعمال، زيارة إلى السودان. ورحب وزير المعادن السوداني، كمال عبداللطيف، في تصريحات له، بزيارة الوفد التشيكي، قائلاً "إنها فرصة للوقوف على إمكانات بلاده الجيولوجية والمعدنية، وأن الزيارة استكشافية، وأنه قدم للوفد شرحًا عن الإمكانات الجيولوجية والمعدنية التي يتمتع بها السودان، كما جرى حوار عميق بشأن فرص الاستثمار في قطاع التعدين"، معربًا عن أمله بأن تشهد العلاقات في المستقبل القريب المزيد من خطوات التقارب. وأضاف عبداللطيف، أن الوفد التشيكي ابدى رغبته في الاستثمار، فيما جدد حرص السودان على استقطاب وجذب المزيد من الاستثمارات في مجال المعادن، بوصفها الداعم حاليًا لاقتصاد بلاده، فيما عقد الجانبان السوداني والتشيكي، اجتماعًا في شركة "أرياب" لتعدين الذهب، ومقرها الخرطوم لبحث فرص الاستثمار في قطاع التعدين. وأشار نائب وزير الخارجية التشيكي توماس روب، إلى الخبرات الطويلة لبلاده في مجال التعدين والمعادن، وإلى موارد السودان المعدنية الضخمة، مضيفًا "بإمكاننا  التأسيس لعلاقات قوية في هذا المجال، وقد أجرينا نقاشًا مطولاً مع الجانب السوداني،وأريد أن أقول إن جمهورية التشيك لها باع طويل في مجال المعادن وخبرات في التعدين وكذا السودان، وهذا ما يجعلنا نسعى من أجل تبادل هذه الخبرات". وأبدى روب استعداد التشيك لتقديم مساعدات للسودان في مجالات التدريب وتأهيل  الكوادر في مجال علم الجيولوجيا، موضحًا أن الزيارة ستعقبها لقاءات ومحادثات في السودان وفي التشيك لتطوير العلاقات، وبخاصة أن علاقات البلدين تعد قديمة، حيت درس الكثير من السودانيين في التشيك.