أعلن نائب رئيس حزب التضامن الوطني اليمني عبد الله السنيدار الثلاثاء عن تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية بسبب "كشفه" عن مساعي للإخوان المسلمين " لأخونة"، وطالب وزير الداخلية عبد القادر قحطان حمايته والتحقيق في التهديدات التي تلقاها. وقال السنيدار، وهو رئيس جمعية الصداقة -اليمنية الايطالية في بيان صحافي وزع مساء اليوم " تلقيت عشرات التهديدات بالتصفية الجسدية، إلى جانب العديد من الشتائم عبر مكالمات هاتفية من أرقام مختلفة بعضها مجهولة وردت إلى هاتفي المحمول وهواتف مكتبي الخاص بالعاصمة صنعاء". وأشار إلى أن تلك التهديدات جاءت على خلفية حوار صحفي "كشف من خلاله عن الكثير من الخفايا والإسرار والمعلومات الهامة ذات الصلة بممارسات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن وما يرتكبه أفرادها من جرائم ومخالفات تلحق الضرر بالوطن والمواطنين". وتحدث " عن الكيفية التي يستغل بها أفراد جماعة الإخوان المسلمين الدين الإسلامي في سبيل تصفية خصومهم ومن يختلفون معهم في الرأي وذلك بهدف سبيل الوصول للسلطة ". ولفت الى انه حذر" من استمرار مساعي الإخوان للسيطرة على السلطة والعمل على أخونتها "معتبرا ذلك خطرا حقيقيا لابد من التنبه له بالإضافة إلى كشفه عن حالات فساد عديدة في مؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة. وقال "إن من يقفون وراء تلك التهديدات التي تلقيتها هم ممن تعرضوا للنقد في الحوار الصحفي". وطالب وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان بالتحقيق في قضية التهديدات التي تعرض لها لمعرفة الجناة ومن يقف وراءهم وإحالتهم إلى العدالة لينالوا العقاب الرادع وطالبه بحمايته من اي محاولة لتصفيته.