تساءل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، كيف يمكن الحديث عن إعادة إطلاق عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل دون قيام الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن قبولها لمبدأ الدولتين على حدود 1967؟. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات اليوم الجمعة، مع مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي فيليب جوردن، وقناصل وممثلي فرنسا، بريطانيا، الدنمارك، هولندا، السويد والنرويج، والمانيا كل على حده. وأضاف عريقات أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994 والبالغ عددهم 107 أسرى، هو التزام على الحكومة الإسرائيلية استناداً لتفاهم شرم الشيخ الموقع بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير عام 1999، وكذلك الحال بالنسبة للإفراج عن ألف أسير وفقاً لتفاهم الرئيس محمود عباس مع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت عام 2008. كما أكد أن وقف الاستيطان وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، هو أيضاً التزام على إسرائيل تماماً كفتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية، وإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وإعادة الأوضاع على الأرض إلى ما كانت عليه قبل أيلول 2000، وكذلك الحال بالنسبة للالتزامات الأمنية والاقتصادية، وليس هناك حاجة لاتفاقات أو مبادرات جديدة لتنفيذ هذه الالتزامات، وعلى الحكومة الإسرائيلية تنفيذها فوراً وبدون شروط مسبقة.