دعا المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية والأمن الوطني إبراهيم صلاح العملاء والمتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي الذين لم يسلموا أنفسهم، خلال حملة "مواجهة التخابر مع الاحتلال"؛ إلى تسليم أنفسهم مهما كانوا مخطئين. وقال صلاح في تصريحات نشرها موقع وزارة الداخلية الإلكتروني اليوم الاثنين: "نؤكد للعميل الذي لم يستغل الفرصة أنه إن سلم نفسه فالعواقب والخسارة _مهما كان مخطئًا_ ستكون أقل حدة بكثير مما لو لم يسلم نفسه". وأغلقت وزارة الداخلية باب التوبة أمام المتخابرين مع الاحتلال الخميس الماضي، بعد أن فتحته في الثاني عشر من آذار (مارس) الماضي، في إطار فعاليات "الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو". وشدد صلاح على أنه في كل الأحوال "لن تبقى قضية العملاء الذين اعتقلوا سرية؛ لأن الأجهزة الأمنية كشفت ملفات عملاء مخضرمين يتخابرون مع الكيان منذ السبعينيات، ونحن في مجتمع صغير، وأمام أجهزة أمنية متيقظة، وشعب مجاهد". وأضاف: "لا مجال أمام العملاء إلا أن ينكشفوا، والأجهزة الأمنية حتمًا ستصل إليهم بعد أن انتهت المدة الممنوحة لهم بإغلاق باب التوبة (...)، فليتحمل المتخابر الذي أضاع الفرصة الممنوحة له عواقب ذلك".