أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزَّت الرَّشق أنَّ قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية عدم فتح تحقيق حول مجزرة عائلة الدلو في غزة يعدُّ تهرّبًا واضحاً من الحقيقة الدامغة التي تثبت تورّط جيش الاحتلال في هذه المجزرة البشعة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في نوفمبر من العام المنصرم. وأوضح الرّشق في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أنَّ الشعب الفلسطيني لا ينتظر تحقيق العدالة من الاحتلال الذي ينتهك يوميًّا القوانين الدولية والأعراف الإنسانية بارتكابه أبشع الجرائم الإنسانية. وشدَّد الرّشق على أنَّ جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم، مؤكداً أن تهرّب الاحتلال منها لن يطول، حيث سيقدّم مرتكبوها من قادة جيش الاحتلال إلى المحاكمة العادلة طال الزمن أم قصر. وفي سياق آخر، وتعليقاً على بعض المبادرات التطبيعية مع الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، قال الرّشق:" إنَّنا نرفض وبشدَّة كل مظاهر التطبيع مع هذا الكيان الغاصب".