بيروت ـ جورج شاهين
أبدى السفير التركي لدى لبنان، اينان أوزيلديز بعد لقائه وزير الداخلية العميد مروان شربل، استعداده القيام بما يلزم لإنهاء ملف المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة، وذلك في الوقت الذي كشف فيه شربل عن توجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى أنقرة قريبًا لمتابعة المساعي المبذولة للإفراج عنهم. جاء ذلك بعدما جدد أهالي المخطوفين الشيعة التسعة اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي أمام مكتب شركة الطيران التركية والمركز الثقافي التركي الواقعين في مبنى العازارية التجاري في وسط بيروت مطالبين بالإفراج عن المخطوفين في أعزاز. وبعد ساعات على الاعتصام التقى وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل ، في مكتبه في الوزارة ، السفير التركي في لبنان اينان أوزيلديز ، وتناول البحث آخر المستجدات المتعلقة بموضوع اللبنانيين المخطوفين في أعزاز والجهود المبذولة لحل هذه القضية الإنسانية . وأوضح الوزير شربل خلال اللقاء أن الجهود لازالت تبذل بدرجتها القصوى لمعالجة هذا الملف الذي يعبر عن الأزمة الإنسانية وتأثيراتها على الوضع الوطني العام ، مشيرًا إلى أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم سيغادر مجددا إلى أنقره للقيام بما هو مطلوب في ضوء التطورات المتصلة بهذا الملف، مشيرًا إلى أن السلطات التركية قادرة على تقديم مساعدة كبيرة في هذا المجال ، مؤكدًا أن مايقوم به أهالي المخطوفين هو تعبير محق، وبخاصة أن قضيتهم قد طالت، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تتولى مواكبة هذه التحركات الديمقراطية ضمن الأطر القانونية . وتم الاتفاق بين الوزير شربل والسفير التركي على متابعة الاتصالات بشكل مكثف للوصول إلى الإفراج عن هؤلاء المخطوفين ، إضافة إلى الحصول على لائحة النسوة الموقوفات في السجون السورية من أجل العمل على تسريع الإفراج عن المخطوفين ، أبدى السفير التركي خلال اللقاء كل إيجابية للمساعدة في الوصول إلى خاتمة سعيدة لملف المخطوفين.