اعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس ان اجهزتها تعتقل عددا من النشطاء السلفيين على خلفية "امنية وجنائية" واصفة هؤلاء المعتقلين ب"الغلاة" لكن الجماعات السلفية اكد ان نشطائها معتقلين على خلفية "جهادهم". وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، قالت وزارة الداخلية في حكومة حماس ان "جهاز الامن الداخلي يعتقل غلاة يسمون انفسهم بالسلفيين وذلك على خلفية امنية وجنائية ولا وجود لاي معتقلين على خلفية فكرية او سياسية". واضاف البيان ان "اربعة من المعتقلين من الغلاة" الذين يسمون انفسهم سلفيين مسجونون على خلفية سرقة صواريخ المقاومة واثنين اخرين معتقلان على خلفية تفجير عبوة في احد الاماكن ما ادى الى وقوع اضرار بشرية ومادية واعترفوا بهذه التهم". وشدد البيان على انه "لا يوجد في سجون الامن الداخلي اي معتقل على خلفية فكرية او سياسية ولا نعتقل احدا لهذا السبب". وتابع "نحترم جميع ابناء شعبنا ونتعامل معهم وفق القانون بغض النظر عن المسميات والتنظيمات وان المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار". واوضح ان جهاز الامن الداخلي "يعمل وفقا للمعايير القانونية ولمراقبة الجهات التشريعية والحقوقية والرقابية". ورد مجلس شورى المجاهدين اكناف بيت المقدس في بيان على الداخلية قائلا ان "الاخوة المعتقلين السلفيين في سجون الامن الداخلي هم معتقلين على خلفية توجههم الفكري وجهادهم ضد اليهود ونطالب الداخلية ان تاتي باسير واحد له علاقة بسرقة صواريخ". واضافت الجماعة السلفية المتشددة "نؤكد ان كل ما جاء البيان الداخلية محض افتراء وكذب ليس له اساس من الصحة" مشددة على ان "المعتقلين هم طلبة علم ودعاة الى الله ومجاهدين من اهل السنة وليسوا غلاة كما تزعم داخلية غزة". وهذه المرة الاولى التي تعلن فيها حكومة حماس عن اعتقال سلفيين لاسباب "امنية وجنائية" ،حيث انها تنفي بشكل متكرر ملاحقتها للنشطاء السلفيين.