طرابلس - يو.بي.آي
أعيد مساء السبت، فتح معبر رأس إجدير الحدودي المشترك بين ليبيا وتونس بعد إقفاله من قبل الجانبين منذ 5 أيام على أثر مشاحنات ومواجهات بين مواطنين ليبيين وتونسيين. وقال مصدر أمني ليبي بالمعبر، في إتصال مع يونايتد برس انترناشونال، إن حركة تنقل الأشخاص والسيارات في الإتجاهين عادت إلى طبيعتها منذ مساء هذا اليوم. وكان الجيش التونسي تسلم الثلاثاء الماضي المعبر من سلطات بلاده المسؤولة عنه، بعد مناوشات وإطلاق نار في نتيجة خلافات شخصية بين مواطنين من البلدين. وأدت تلك المشاحنات إلى حجز السلطات الحدودية الليبية شاحنة تونسية ببضاعتها تلاها حجز لشاحنات بضائع ليبية من قبل مواطنين تونسيين قرب رأس جدير. وتعرض عدد من سيارات الليبيين العائدين لبلادهم خلال الحادثة إلى اعتداء من قبل تونسيين يقطنون في مدينة بن قردان التونسية القريبة من الحدود الليبية - التونسية المشتركة مما خلق أحتقان شديد في الجانب الليبي. يشار إلى أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى بين الجانبين والتي أدت إلى إغلاق هذا المعبر الذي يعد شريانا حيويا يتدفق من خلاله أكثر من 2.2 مليون شخص في العام إلى جانب عشرات آلاف السيارات في الإتجاهين. وتعتمد معظم ولايات الجنوب التونسي وخاصة منطقة بن قردان على حركة التجارة وإنسيابها من الجانب الليبي وهي مركز تجاري وخدمي حيوي يقدم كافة الخدمات للعابرين عن طريقها في الإتجاهين.