الجزائر ـ أ.ش.أ
أكد رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال، أن فتح الحدود بين الجزائر ومالي والنيجر ليس واردا في القريب العاجل لأسباب أمنية. وقال - في تصريحات أدلى بها في ولاية تمنراست - إن الحدود التي تمتد بطول 1300 كيلومتر وتفصل الجزائر عن مالى ستظل مغلقة ، والشىء نفسه بالنسبة للحدود البرية بين الجزائر والنيجر التى تمتد بطول 1000 كم . وأضاف رئيس الوزراء الجزائري أن مسألة فتح الحدود في أقصى الجنوب لاتزال تحتاج إلى وقت ، وأن انعدام الأمن لا يزال قائما في مالي والنيجر ، موضحا أن أعضاء تنظيم القاعدة الذين وصفهم بـ"المجرمين" يلجأون إلى المناطق الجبلية وحال إعادة فتح الحدود بين الجزائر وهاتين الدولتين سيمكن لهذه الجماعات الإرهابية الدخول بسهولة إلى الجزائر وخلق المشكلات ، وطمأن الحضور بأن مشكلة الأمن في سبيلها إلى الحل. ورغم انعدام الأمن في الجنوب الجزائري ، لم يستبعد سلال فتح الحدود بصورة مؤقتة في حالات خاصة ، مشيرا إلى أنه بموافقة رئيس الجمهورية وتحت إشراف الجيش سيتم فتح الحدود مرة واحدة في الشهر ، وبالإمكان بعد التشاور مع الجيش الشعبي الوطني بحث إمكانية فتحها مرتين شهريا.