أدانت الحكومة الليبية، اليوم الجمعة، الاشتباكات المسلّحة التي وقعت في العاصمة طرابلس، معتبرة أنها "أحداث مؤسفة" أرهبت المواطنين في بيوتهم.وقالت الحكومة الليبية، في بيان مساء اليوم، إنها تدين الأحداث المؤسفة التي وقعت في طرابلس أمس وأرهبت المواطنين في بيوتهم، وأسفرت عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح.وتعهّدت الحكومة باتخاذ كافة التدابير لعدم تكرار مثل هذه الحوادث، وتقديم مرتكبيها للعدالة.ودعت المواطنين إلى "ضبط النفس وعدم الإنجرار وراء الدعوات التي من شأنها زرع الفتنة بين أبناء الشعب، ونبد الخلافات والتوحّد على حب الوطن".واندلعت اشتباكات مسلّحة ليل أمس الجمعة بين وتواصلت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم، بين مجموعات مسلّحة من مدينة مصراته وأخرى من منطقة سوق الجمعة إحدى ضواحي العاصمة، وخلفت قتيلين وأكثر من 29 جريحاً حسب آخر إحصائية أعلنها رئيس المجلس المحلي لمدينة طرابلس. الى ذلك، نظّم سكان العاصمة طرابلس مساء اليوم، وقفة احتجاجية طالبوا فيها بضرورة تطبيق قرار البرلمان الذي سبق وأُقر، ويلزم كافة الكتائب المسلّحة بالخروج من العاصمة.وتجمّع حشد من السكان وسط ميدان الجزائر، واستنكر الحضور ما شهدته العاصمة الليلة الماضية، منتقدين بشدة عدم إتخاذ إجراء واضح وصريح ضد المجموعات المسلّحة من خارج العاصمة التي لازالت تتمركز في عدد من أحيائها وتقوم بعمليات قبض وخطف وترويع السكان.