أبدت دولة جنوب السودان عبر سفارتها في الخرطوم، تفاؤلا بأن تسهم نتائج القمة التي انعقدت الإثنين بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميادريت، في المساهمة في حل أزمة الصراع وتقريب شقة الخلافات بين أطراف النزاع بجنوب السودان . وأكد نائب رئيس بعثة جنوب السودان بالخرطوم جاك نوك - في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم الإثنين - على أهمية مخرجات القمة ، وتأكيدها على إن الحل السلمي هو الأمثل لإنهاء الصراع في الجنوب، باعتباره الخيار الأفضل بدلا عن الخيار العسكري واستخدام القوة. وأشار إلى أن استخدام الوسائل السلمية يؤدي إلى نتائج إيجابية لإيقاف نزيف الدماء بالجنوب ، لافتا إلى أن اتفاقيات السلام التي تم توقيعها في المحيطين العالمي والعربي، قامت بوضع حلول عاجلة لإنهاء الخلافات بين الفرقاء السياسيين . ونوه إلى أن اتفاقية "نيفاشا" أوقفت الحرب بين السودان والجنوب، بعد أكثر من 20 عاما، الأمر الذي يؤكد أن جلوس الفرقاء حول طاولة الحوار ، يمكن أن يؤدي إلى تقريب وجهات النظر بينهم . وكان كل من الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت قد عقدا بجوبا ، "قمة مغلقة" أكدا بعدها في مؤتمر صحفي مشترك ، أن الحوار هو الخيار الرئيسي لإنهاء القتال الدائر بجنوب السودان منذ منتصف ديسمبر الماضي .