أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر، في ختام زيارة قام بها إلى سوريا واستمرت ثلاثة أيام، أن الوضع الإنساني كارثي بما لايقبل الجدل. وأضاف أن حجم الأزمة مع ملايين المتضررين في سوريا مذهل وأن الاستجابة الإنسانية غير كافية، معربًا عن قلقه البالغ من حقيقة أن يتأثر معظم السكان بشكل مباشر أو غير مباشر جراء تصاعد العنف والقيود على المساعدات الإنسانية واللوازم الصحية والمواد الغذائية وغيرها من الأساسيات التي بدأت تنفذ بشكل خطير خاصة في المناطق المحاصرة حيث الوضع حرج للغاية. والتقى ماورر خلال زيارته لسوريا الأسر المشردة بسبب النزاع في ريف دمشق ومسؤولين ومتطوعين من الهلال الأحمر العربي السوري، حيث لفت إلى أنه في لقاءاته مع كبار المسؤولين السوريين تعرض للعقبات التي تواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جهودها الرامية لتقديم المساعدات إلى جميع المحتاجين في سوريا بمن فيهم الموجودين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. ورحب ماورر بالتصريحات التي أدلى بها المسؤولون السوريون فيما يخص السماح للمساعدات الأكثر حيادية بما في ذلك الطبية لجميع المتضررين من النزاع .