أكد مصدر موثوق لموقع "الجيرى 1" الجزائري الناطق بالفرنسية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعتزم الاعلان عن ترشحه لفترة رئاسة رابعة قريبا وذلك بعد تفكير طويل ودقيق، مشيرا إلى أن هذا القرار مرجعه الاعتبارات التى تفرضها ظروف الاضطرابات الوطنية والإقليمية والتهديدات الكامنة ضد الجزائر. ونقل "الجيرى 1" مساء الجمعة عن المصدر نفسه أن تأثير مايسمى بالربيع العربى وأثره على الجزائروالمخاوف من استمرار الأزمة القى بظلاله على الجزائر، كما أن حالة عدم الاستقرار فى البلدان المجاورة ـ تونس وليبيا ومالى والنيجرـ بالإضافة إلى بعض العلاقات المضطربة مع الغرب دفعت بالرئيس بوتفليقة للتفكير فى الترشح لفترة رئاسة رابعة، يضاف إلى ماسبق النداءات المتواصلة من جانب قطاع عريض من الشعب وعدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والتى كانت عاملا حاسما فى هذا الشأن. وفيما يتعلق ببرنامج بوتفليقة قال المصدر الموثوق فيها "إن الرئيس بوتفليقة يعتزم إعطاء زخما جديدا لتعزيز الديمقراطية وإقامة الدولة المدنية والقانون وتوفير حماية أفضل لحقوق الإنسان ومكافحة البطالة بين الشباب والحد من تدهور القوة الشرائية وضمان رفاهية الجزائريين والاهتمام بالصناعة للتخلص من الاعتماد على الهيدروكربونات وتحقيق مزيد من الإنجازات المسجلة فى الخطة الخمسية وإطلاق مشاريع مبتكرة جديدة.. مضيفا أن الأطباء الفرنسيين أكدوا أن الحالة الصحية للرئيس شهدت تحسنا ملحوظا. وهو نفس ما أكدته مصادر متطابقة مقربة من الرئاسة لموقع "الجيرى فوكوس" الجزائرى الناطق بالفرنسية إذ أشارت إلى أن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة تتحسن وليس هناك ما يمنع ترشحه لفترة رئاسة رابعة، حيث كان تقرير الاطباء الفرنسيين بمثابة رسالة موجهة للطبقة السياسة وكبار الضباط والشعب الجزائرى بهذا المعنى، كما أن عودته من فرنسا قبل الموعد المعلن أدت إلى خلط أوراق خصومه ومنتقديه. ونقل "الجيرى فوكوس" عن مصادره أن عبد العزيز بوتفليقة سيعلن ترشحه فى منتصف فبراير القادم، مؤكدين أنه سيبدأ خلال الايام القادم فى اختيار فريق عمل حملته الانتخابية الذى سيختار كلمة "استقرار" شعارا لحملته الانتخابية.