تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا أكد فيه أن الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي عمل إرهابي يعد عملا إجراميا لا مبرر له بغض النظر عن دوافعه وتوقيته وهوية مرتكبيه. وأعرب المجلس، في جلسة ترأسها الأردن اليوم الاثنين، في قراره الصادر بالإجماع، عن القلق إزاء ازدياد حوادث الاختطاف وأخذ الرهائن من قبل جماعات إرهابية بهدف جمع الأموال أو انتزاع تنازلات سياسية وخاصة العمليات التي يقوم بها تنظيم القاعدة والجماعات المنتسبة له. وأشار المجلس، في قرار الذي حمل الرقم 2133، إلى أن مبالغ الفدية التي تدفع للجماعات الإرهابية تشكل أحد مصادر الدخل التي تدعم الجهود المبذولة لتجنيد الأفراد وتعزيز قدرة تلك الجماعات، كما تعد حافزا على ارتكاب عمليات الخطف طلبا للفدية. وجاء هذا القرار تأكيدا على ما جاء في قراره رقم 1373 الصادر عام 2001 وخاصة فيما يتعلق بضرورة قيام جميع الدول بمنع ووقف تمويل الأعمال الإرهابية والامتناع عن تقديم أي شكل من الدعم للكيانات أو الأشخاص الضالعين في تلك الأعمال.