قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، إن القيادة الفلسطينية جاهزة للتوصل لاتفاق سلام ينهي الصراع ويحقق سلاما عادلا ودائما وشاملا ينهي الاحتلال ويتيح اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 إلى جانب دولة إسرائيل . وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المدني شدد - خلال لقاء موسع عقده مركز "جفعات حبيبة" في منطقة وادي عارة بأراضي العام 48 - على أن المبادرة العربية منحت إسرائيل فرصة لإقامة علاقات سياسية وطبيعية مع 57 دولة عربية وإسلامية مقابل إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، متسائلا عن جدوى تضييع هذه الفرصة من قبل القيادة الاسرائيلية، داعيا القيادات الإسرائيلية إلى اغتنامها . من جانبه، أشاد نائب السفير الأميركي في تل أبيب وليم جرانت، بمبادرة وزير الخارجية جون كيري، داعيا إلى ضرورة دعم جهوده لتحقيق السلام والوصول لاتفاق اطار، مؤكدا أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين. وأكد جرانت وجود تقدم في المفاوضات بعكس ما يشاع في بعض وسائل الإعلام، مشيدا بمواقف الرئيس محمود عباس تجاه السلام وما يبذله ويتحمله من ضغوط كبيرة يتعرض لها، للوصول إلى اتفاقية سلام. وشدد كل من رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، وعضو الكنيست عن حزب العمل حيلك بار، وعضو الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة عفو اغبارية، والمطران رياح أبو العسل، وعدد من رؤساء المجالس المحلية والبلدية، على أهمية الوصول لاتفاق سلام ينهي الصراع ويحقق حل الدولتين، مطالبين بدعم الجهود التي تقوم بها أمريكا ورئيسها باراك أوباما ووزير الخارجية كيري، من أجل تحقيق السلام. بدوره، أكد مدير عام مركز "جفعات حبيبة" يانيف ساجيه ، أهمية دعم المفاوضات وانجاحها لتحقيق مبدأ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل عادل متفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين أساسها قرار الأمم المتحدة 194، مطالبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة على مبادرة السلام العربية التي تضمن اعتراف 57 دولة عربية وإسلامية بإسرائيل .