بغداد ـ أ.ف.ب
قتل 21 عراقيا بينهم شخصان يعملان في قناة "العراقية" الحكومية واصيب 120 آخرون بجروح الاحد في انفجار حافلة صغيرة مفخخة يقودها انتحاري بين مجموعة من السيارات المزدحمة عند نقطة تفتيش في الحلة جنوب بغداد. وقال ضابط برتبة ملازم اول في الشرطة لوكالة فرانس برس ان الانتحاري فجر الحافلة لدى وصوله الى نقطة التفتيش عند المدخل الشمالي للحلة (95 كلم جنوب بغداد) من جهة بغداد بين عشرات السيارات التي كانت تنتظر عبور النقطة. وذكر ان "بعض الضحايا احترقوا داخل سياراتهم". واعلن مسؤول اللجنة الامنية في محافظة بابل فلاح الراضي ان الهجوم ادى الى مقتل 21 شخصا على الاقل بينهم خمسة من عناصر الشرطة واصابة 120 بجروح. واكد مصدر طبي في مستشفى الحلة العام حصيلة ضحايا هذا الهجوم الدامي الذي ادى ايضا الى تدمير اكثر من ستين سيارة من تلك التي كانت تسير في ثلاثة صفوف متوازية عند نقطة التفتيش الواقعة على طريق رئيسي يربط بغداد بعدد من المحافظات الجنوبية. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 18 شخصا واصابة 75 بجروح. واعلنت قناة "العراقية" الحكومية في خبر عاجل ان اثنين من العاملين لديها قتلا في هذا التفجير، هما مثنى عبد الحسين وخالد عبد ثامر. وقال مصدر مسؤول في القناة لفرانس برس ان عبد الحسين وثامر "يعملان في منصب مساعد مصور وكانا في مهمة اعلامية".