شجب وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود، ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من اعاقة ومنع دخول المصلين المسلمين الى المسجد الاقصى المبارك. دان داود ما فامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء 2014/3/11 بإعاقة دخول طلاب المدارس الشرعية ومنعت المصلين وطلاب مصاطب العلم من الدخول الى مسجدهم المبارك رغم مطالبات ادارة الاوقاف الاسلامية في القدس بفتح ابواب المسجد الاقصى المبارك لكنها لم تستجب لذلك وقامت بإدخال السواح وبعض المتطرفين الذين دنسوا المسجد المبارك واستمرت بإغلاق خمسة ابواب من ابواب المسجد المبارك وهي ( باب الاسباط ، باب الحديد ، باب الغوانمة ، باب الملك فيصل ، وباب سوق القطانين ) من فجر يوم الثلاثاء وحتى هذا اليوم الاربعاء ولم تسمح للمصلين الذين تقل اعمارهم عن خمسين عاماً من دخول المسجد واكتفت بفتح ابواب ( حطة ، والمجلس ، والسلسلة ) لدخول كبار السن في الوقت الذي سمحت للسواح والمتطرفين من الدخول من باب المغاربة وأضاف داود ان اغلاق ابواب المسجد المبارك يعد سابقةً خطيرةً جداً لم تعهدها الاوقاف الاسلامية من قبل ولا حتى في اسوأ الظروف وان تكرار الاستفزازات التي تقوم بها السلطة القائمة بالاحتلال للمسلمين والمصلين والمرابطين في المسجد الاقصى المبارك تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والانسانية ولا يوجد في العالم اجمع من يمنع المصلين من الدخول الى مساجدهم سوى هذا الاحتلال الغاصب وان هذه التصرفات تشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية السلام الموقعة بين الاردن والدولة المحتلة كما يعد استفزازاً لمشاعر 7ر1 مليار مسلم حول العالم وينذر بحرب دينية في المنطقة ، خاصة وان المسجد الاقصى المبارك يعد اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ويرتبط به كل مسلم عقيدة وديانة ويفتديه المسلمون بالمهج والارواح . وطلب من جميع الدول الحريصة على حفظ الأمن والسلام في المنطقة ومن هيئة الامم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية ضرورة الضغط على السلطة القائمة بالاحتلال لوقف هذه الممارسات الاستفزازية في القدس والمسجد الاقصى ومقدسات المسلمين.